قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي إن أهداف إيران تتمحور حول انهيار الكيان الصهيوني والقضاء على وجوده وعلى الوجود الأمريكي في المنطقة.
وقال سلامي في مقابلة مع قناة “الميادين“: “يجب ألا يعتمد الإسرائيليون على الأمريكيين، فآخرون فعلوا ذلك ولم يحققوا أي نتيجة”، مضيفاً “بنينا قدراتنا على مستوى عالمي ولكي نصل إلى مستوى القوة العسكرية الأكبر في العالم”.
وأكد سلامي أن “حزب الله اليوم أقوى بعشرات الأضعاف مما كان عليه في حرب الـ2006 واستطاع التغلب على التكفيريين، يجب أن ينتبه الإسرائيليون إلى أنهم يواجهون حزب الله الذي بات أكثر تسلحاً ومناعة وخبرة”.
وأكد أن “ضربة عين الأسد كانت استكمالا لقواعد اشتباكنا مع الأمريكيين”، و”كنا في أقصى حالات الجاهزية لإطلاق صواريخ مدمرة باتجاه القواعد الأمريكية الأخرى” بعد اغتيال الفريق قاسم سليماني.
واعتبر أنه ليس مقبولاً أن تأتي دولة بعيدة وتقدم على استهداف قادتنا العظماء في دولة إسلامية”، مضيفاً أن “إجراء إيران ضد الولايات المتحدة كان دفاعياً بامتياز وهو مشروع وقانوني وحق لنا كان ينبغي أن نحصل عليه”.
ووفق سلامي اعتاد الأمريكيون أن يواجهوا أي دولة من دون ردة فعل وهذا الأمر جعلهم يخطئون في حساباتهم مع إيران.
وتابع سلامي قائلاً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد باستهداف 52 موقعاً في إيران إذا نفذت رداً عسكرياً و”نحن بردنا نزعنا عن واشنطن هيبتها المصطنعة”.
واعتبر سلامي أنه “ليس هناك هدف في أمريكا بوزن الشهيد سليماني، وإذا جمعنا ترامب ومسؤوليه في كفة فسترجح كفة سليماني”.
كما ذكر أن إيران كانت مستعدة لمواجهة سيناريوهات الحرب المختلفة مع الولايات المتحدة عقب “عين الأسد” والانتصار فيها.
وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق في 8 من كانون الثاني الفائت، عشرات الصواريخ من نوع “أرض-أرض” على عدة مواقع عسكرية أمريكية من بينها قاعدة عين الأسد في العراق، أدت إلى إصابة أكثر من 100 جندي أمريكي.