أعلن قائد الشرطة العسكرية الروسية من منطقة عين العرب شمالي سورية، عن هدف روسيا من البقاء في سورية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن قائد الشرطة العسكرية قوله خلال مؤتمر صحفي عقده “مجلس كوباني العسكري” الكردي مع أحد قادة الشرطة العسكرية الروسية في سد تشرين الواقع جنوب منطقة منبج : “إن سد تشرين عاد للعمل مجدداً بعد تحريره من قبضة “داعش” ليزود محافظتي الرقة وحلب بالكهرباء”.
وتابع قائلاً إن “أولوية القيادة العسكرية الروسية في المنطقة تتلخص في ضمان أمن أهاليها وأهالي شرق الفرات وسائر أراضي سورية”.
وأضاف قائد الشرطة أن “الضباط الروس يبحثون مع مسؤولي الإدارة الذاتية في المنطقة الخطوات المتعلقة بتقديم مساعدات إنسانية إلى السكان”، مؤكداً استعداد الأطباء الروس لتقديم خدمات طبية لمحتاجيها.
من جانبه، قال الرئيس المشترك لـ “مجلس كوباني العسكري”، عصمت شيخ حسن، إن الهدف من اجتماعهم هو “حماية شمال وشرق سورية وكامل سورية”، وخاصة بعد أن شنت تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها عمليتها العسكرية في المنطقة.
وفي سياق الحديث عن سبب الوجود الروسي في سورية، أكد مسبقاً الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء عقده مع قناة “روسيا اليوم” أن وجود روسيا في سورية مرتبط بمحاربة “الإرهاب” والدفاع عن وجودهم وعن مستقبلهم لافتاً إلى أن هذا الوجود يعتبر دفاعاً عن الشعب الروسي، وأضاف “الإرهاب وأيديولوجيته لا حدود لهما، ولا يعترفان بالحدود السياسية، لنقل إنها ساحة واحدة، فالعالم اليوم بات ساحة واحدة للإرهاب، ثانياً إنهم يتبنون ويطبقون القانون الدولي ومن وجهة نظرهم، فإن القانون الدولي، إذا نُفذ، يتطابق مع مصالحهم القومية وبالتالي فإن تطبيقه في سائر أنحاء العالم سيساعد في تحقيق مصالح الشعب الروسي إذاً، هم يفعلون ما يفعلونه انسجاماً مع مصالحهم القومية، والاستقرار العالمي”.