خاص|| أثر برس وصلت إلى محافظة حمص صباح اليوم قافلة تضم حوالي 13 شاحنة من المعدات الكهربائية، من ضمنها مراكز تحويل أعمدة خشبية وأبراج حديدية وأمراس لتحسين واقع الشبكة الكهربائية وزيادة وثوقيتها.
وقال وزير الكهرباء غسان الزامل بتصريح لـ”أثر برس”: “تأتي هذه القافلة من التجهيزات لمحافظة حمص في إطار الدعم الحكومي لصيانة المنظومة الكهربائية وتحسين الواقع الكهربائي بالمحافظة”، مضيفاً أن هناك توجيهات بإعادة المنظومة الكهربائية إلى ما كانت عليه وتحسين واقع الكهرباء في المحافظات السورية عامة.
وبين أنه تم تجهيز هذه القافلة التي تضم تجهيزات وأبراج ومحولات وكابلات وأمراس ألمنيوم لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية وصيانتها، وتبلغ قيمتها أكثر من 2 مليار و200 مليون ليرة سورية، معلناً أنه سيتم تباعاً توريد تجهيزات إلى باقي المحافظات السورية.
وعن هذه التوريدات أوضح الوزير أن الأولوية ستعطى للمناطق التي تم تدميرها خلال فترة الحرب والأماكن التي فيها اكتظاظ سكاني والأهم من ذلك مناطق الأسواق التجارية القديمة والتي صدر المرسوم 13 وأعفاها من قيمة الكهرباء والضرائب والرسوم المترتبة عليها لإعادة إحيائها.
وعند سؤاله عن احتمال تحسن واقع الكهرباء خلال فترة الخريف قال: “سيكون هناك تحسن حيث نقوم بأعمال منها في محطة حلب التي عاد جزء منها للخدمة والجزء الآخر سيعود قبل نهاية العام”، مبيناً أن وزارة الكهرباء تقوم بالعمل على مستويين الأول نقل وتوزيع الكهرباء والثاني تأهيل وصيانة محطات التوليد لتحسين واقع الكهرباء، وهناك صيانة وإعادة تأهيل لمجموعات توليد كهرباء في دير علي ومحردة وباقي المحطات، مجدداً القول: “نحاول أن نعود بالمنظومة الكهربائية لما كانت عليه”.
وعن النقص في عدادات الكهرباء عموماً، فأوضح الزامل أن هناك مشكلة بموضوع العدادات الكهربائية لكونها تستورد من الخارج، ولا يوجد تصنيع محلي لذلك هناك صعوبة في تأمينها حالها حال أي مادة يتم استيرادها.
وختم وزير الكهرباء حديثه بالإشارة إلى أن حصة المحافظات من الكهرباء تتغير تبعاً لواقع الشبكة الكهربائية وكميات الغاز الواردة على المحطات، حسب ما يتم توليده يكون هناك برنامج بناء عليه يتم توزيع الكميات على المحافظات، موضحاً أن “الفترة الماضية شهدت هناك نقص في كمية التوليد نتأمل تحسنها مع تحسن الطقس وتحسن الواردات لمحطات التوليد”.
أسامة ديوب – حمص