أثر برس

قتـ.ـل ذئب في ريف دمشق .. خبير حياة برية لـ”أثر”: الحيوانات البرية لا تقترب من البشر

by Athr Press G

خاص|| أثر برس تمكن مربي مواشي يسكن في قرية الطيبة بريف دمشق التابعة إدارياً لمدينة الكسوة أمس الإثنين من قتل ذئب هاجم قطيع أغنامه.

وأوضح أحد أهالي المنطقة لـ “أثر” أن “راعي الأغنام يسكن في منطقة متطرفة من قرية الطيبة وتعرض قطيعه لهجمات ذئاب منفردة لعدة مرات خلال الأيام الماضية وقتلوا عدد قليل من الأغنام” مشيراُ إلى أن الراعي نصب كمين للذئاب على مدى اليومين السابقين وتمكن في الأمس من قتل ذئب.

وتابع أن “الراعي ربط الذئب بطريقة وحشية كنوع من الآخذ بالثأر منه لأنه قتل عدداً من قطيعه” مبيناً أن هذه المنطقة كان يوجد بها ذئاب وضباع ولكن منذ فترة زمنية طويلة لم تعد تظهر.

وبهذا السياق أوضح الخبير في الحياة البرية أحمد أيدك لـ”أثر” أنه “لا يوجد أسباب لعودة الذئاب للمنطقة وهذه القرية تعد منطقة ريفية وبجميع مناطق العالم من المعروف أنه توجد حيوانات برية بالأرياف كالثعالب والذئاب وضباع” لافتا إلى أن الذئاب موجودة بمحيط دمشق في الأرياف والقرى ولكنها لا تقترب من الأماكن السكنية.

وأضاف أن “الحيوانات المفترسة لا تقترب من البشر ومن النادر أن تقترب وعلى سبيل المثال في أمريكا يوجد الدب البني المعروف أنه من أشرس وأقوى الحيوانات عند مهاجمته للبشر فهم يعتبرون أن لديه مشكلة ويجب دراستها ومعالجتها ويتم قتله لأنه اقترب من البشر” موضحاً -أيدك- أن خلال ذهابه للمناطق البرية حاول كثيراُ أن يقترب من هذه الحيوانات ويراها عن قرب ولكن دوماً كانت تلك الحيوانات البرية تهرب بشكل سريع .

وبين أيدك أن كل شخص يقول إن حيوانات مفترسة هاجمته فكلامه غير صحيح، مشيراً إلى أن هذه الحيوانات تهاجم الإنسان بحالة واحدة فقط وهي أن تكون مريضة بمرض الكلب أو بمرض آخر وتعد حالة استثنائية.

يذكر أنه في شهر أذار الماضي نجح عدد من أهالي قرية المعمورة بريف طرطوس، من قتل ذئب بعد أن وقع في الفخ الذي تم نصبه له، وذلك بعد أن تمكنوا من قتل أنثاه.

لمى دياب – ريف دمشق

اقرأ أيضاً