كشف مدير عام المؤسسة السورية للحبوب حسن عثمان، عن مجموعة تسهيلات لتعزيز الإنتاج الزراعي في سوريا ومنها القمح.
وفي تصريحه لصحيفة “الوطن” أكد عثمان أن الحكومة قررت صرف أثمان محصول القمح للفلاحين بشكل نقدي وفوري عند التسليم.
كما أشار إلى أن مخازن القمح التابعة للمؤسسة بحالة جيدة، وتكفي لتغطية احتياجات سوريا لعدة أشهر، مبيناً أن المؤسسة أبرمت أيضاً عدداً من العقود لتوريد كميات إضافية من القمح خلال الفترة المقبلة.
وفي السياق، أكد عثمان أنه سيتم تلافي مشكلة تأخر صرف مستحقات الفلاحين، حيث سيتم دفع أثمان المحصول فور تسليمه من قبل الفلاحين.
أما عن كميات الإنتاج المتوقعة هذا الموسم، فيرى مدير مؤسسة الحبوب أنها قد تكون أقل من الأعوام السابقة، مذكراً بأن جميع مراكز الاستلام في المحافظات جاهزة لاستقبال كامل الكميات المنتجة.
وسبق وحذّرت الأمم المتحدة من “تهديدات خطيرة للأمن الغذائي” في سوريا، نتيجة لتراجع إنتاج القمح وتضرر سلاسل الإمداد، ما يهدد بتقليص توفر الـخبز وارتفاع أسعاره.
ولفت تقريرها إلى أن البنية التحتية الحيوية لإنتاج القمح، بما في ذلك المخابز والمطاحن والصوامع، تعرضت لأضرار كبيرة منذ اندلاع “الحرب”، ما أدى إلى تراجع كفاءتها وزيادة كلفة الإنتاج.
وبلغ إنتاج سوريا من القمح لعام 2024 نحو 720 ألف طن، وفقاً لما نقلت “د ب أ” مدير مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد عام الفلاحين في سوريا أحمد هلال.