خاص || أثر برس
١٠٠ قرية وبلدة ومزرعة في ريف حماة الشمالي الشرقي التابعة لناحية الحمراً، باتت الحياة تعج فيها بعد عودة جزء كبير من سكانها إليها بعد قرابة العام من تأمينها، وتوفر جملة من الخدمات الأساسية أهمها الكهرباء والمياه والمدراس.
تقول مصادر محلية لمراسل “أثر برس” بأن ممر أبو الظهور الإنساني الذي قامت الدولة السورية بتأمينه للأهالي، كان له دور مهم في عودتهم لمنازلهم بعد إجبارهم على الخروج نحو إدلب من قبل الفصائل المسلحة، وسجل حتى الآن عودة مايقارب ٧٠ ألف شخص.
أما الخدمات التي تمت إعادتها للقرى، فتمثلت بتوفير احتياجات الأهالي ومستلزمات الحياة اليومية، حيث عملت الشركة العامة للكهرباء على إعادة التيار الكهربائي بكلفة وصلت لأكثر من ١٠ مليون ليرة سورية تخدم حالياً أكثر من ٨٠ بالمئة من السكان وفق ما أفاد مدير كهرباء حماة محمد رعيدي لـ”أثر برس”.
كما تم تفعيل الخدمات المتعلقة بالفلاحين والمزارعين مثل توفير السماد والبذارِ والأعلاف لمربي الثروة الحيوانية، الأمر الذي كان له دور مهم في حياة الأهالي الذين يعتمدون بمصدر رزقهم على الزراعة وتربية المواشي.
وفي إطار ذلك، تمت إعادة الاتصالات وتأمين وسائل النقل لبلدات المدن القريبة مثل ( حماة – السلمية – السعن) وإعادة تفعيل محطة محروقات وتزويد الأهالي بمادة المازوت الضرورية لهم لتشغيل آبار المياه والآليات الزراعية بكميات تكفي الحاجة.
في وقت عملت لجنة الإغاثة الفرعية على توزيع السلل الغذائية والإغاثية على الأهالي وتقديم اللقاح للأطفال بشكل متنظم وشهري عبر سيارات إسعاف جوالة وعيادة متنقلة لفحص المرضى.
عبد الغني جاروخ