نشر موقع “العربي الجديد” تقريراً يفيد بأن السعودية وافقت على تمويل وتدريب مجموعات مسلحة تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في منطقة شرق الفرات السوري.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من “قسد” رفض الكشف عن هويته، أن مباحثات أجراها مسؤولون أمريكيون وسعوديون، في الحسكة مؤخراً، تركزت حول تمويل السعودية لمجموعات مسلحة تدعمها واشنطن في منطقة شرق الفرات، التي تشهد وجود أمريكي لاشرعي.
وأكد المصدر أن الوفد السعودي الذي وصل إلى الحسكة وافق على تمويل وتدريب ما يعرف بقوات “الصناديد”، التي تعد إحدى مكونات “قسد”، ويقودها المدعو حميدي الدهام، وهو من الشخصيات العربية المتحالفة مع “PYD”.
وأوضح المصدر أن الوفد السعودي وافق أيضاً على دعم وتدريب ما تسمى قوات النخبة، التابعة لـ”تيار الغد” الذي يرأسه المدعو أحمد الجربا، الرئيس السابق لما يسمى “الائتلاف” المعارض.
وأضاف أن “شركة أمنية أمريكية سوف تتولى تدريب القوتين، على أن يتم تشجيع الشبان العرب على الانضمام إليهما فيما بعد، لزيادة عددهما، إذ إن أعداد القوتين لا تتعدى في الوقت الحالي بضع مئات من المسلحين” وفقاً لما نشره الموقع.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية في الثالث من الشهر نفسه، عن قيام وفد من “قسد” بزيارة إلى السعودية من أجل بحث مستقبل المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.
يشار إلى أن منطقة شرق الفرات تتواجد فيها قوات الاحتلال الأمريكي وتسيطر على حقول النفط فيها، ويعاني أهالي هذه المنطقة من انتهاكات هذه القوات إلى جانب انتهاكات “قسد” بحقهم ويشددون باستمرار على رغبتهم بخروجها من مناطقهم.