أثر برس

قسد تدعي تدريب الأمريكيين لعناصرها على الـ “آباتشي”.. مصادر أثر: ممنوع دخول “قسد” للقواعد الأمريكية

by Athr Press G

خاص|| أثر برس أكد مصدر صحفي مقرب من “قوات سوريا الديمقراطية”، أن الأنباء التي نشرتها إحدى الصفحات التابعة لما يسمى “الإعلام الحربي” الخاص بـ “قسد”، حول بدء قوات التحالف الأمريكي بتدريب مجموعة من العناصر على استخدام مروحيات “آباتشي”، القتالية عار عن الصحة، مشيراً إلى أن مثل هذه الأنباء تندرج تحت الدعاية الإعلامية الوهمية التي تروجها “قسد”، بهدف طمأنة مؤيديها، ومحاولة لاستفزاز خصومها باستمرار الدعم الأمريكي لها.

المصدر لفت إلى أن “قسد”، تحدثت سابقاً عن مثل هذه التدريبات قبل عامين، وزعمت أن “التحالف الأمريكي” سيزودها بمروحيات قتالية آنذاك، لكن حتى الصواريخ المضادة للطائرات قصيرة المدى أو المحمولة على الكتف لم يتم تسليمها لـ “قسد”، على الرغم من طلبها المتكرر، وبالتالي يبدو جلياً أن واشنطن لن تذهب نحو استفزاز تركيا بمثل هذه الخطوة من جهة، ولن تعمل على تسليح أي فصيل كردي في سوريا أو العراق بمروحيات قتالية أو حتى الطيران المسيّر القتالي أو عالي الدقة، وإلا لكانت فعلت ذلك مع حكومة إقليم شمال العراق التي تعد من أهم حلفاء أمريكا في المنطقة.

لا يتوفر وصف.

وبين المصدر أن القواعد الأمريكية محظور دخولها على قيادات “قسد”، ولا يجري أي لقاء مع ممثلي “قسد” إلا في قاعدتين هما قاعدة “هيمو” بالقرب من مدينة “عامودا”، وقاعدة “مطار روبار” القريب من مدينة المالكية، وفيما تبقى فإن الأمريكيين هم من يتوجهون إلى مقار “قسد” لعقد اجتماعات أو لقاءات، لافتاً إلى أن الاجتماعات التي تعقد بين الحين والآخر في “حقل العمر” بريف دير الزور تتم في مبنى داخل “المدينة السكنية” التابعة للحقل وليس بداخل القاعدة العسكرية.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية”، قد نشرت عدة مرات أنباء عن قيام القوات الأمريكية بتدريب عناصرها على عمليات الإنزال الجوي، وتسلمها صواريخ مضادة للطيران، إلا أن القوات الأمريكية حصرت دورها بتدريب عناصر تابعة لـ “قسد”، لتشكل ما يسمى بـ “قوات التدخل السريع – HAT”، علماً أن بعض هؤلاء من حملة الجنسية العراقية مما يسمى بـ “كوادر حزب العمال الكردستاني”.

ونفت القوات الأمريكية الشهر الماضي خبراً روجته “قسد” حول قيام القوات الأمريكية بإنشاء قاعدة جديدة لها بالقرب من بلدة “عين ديوار”، الواقعة على مثلث الحدود السورية مع تركيا والعراق بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وذلك بعد تزايد نشاط قوات الاحتلال التركي قبالة المدينة المترافق مع تسييرها لطائرات مسيرة لرصد نقاط “قسد” في المنطقة التي تعد واحدة من الأهداف التركية المحتملة في حال تجدد العدوان التركي، الأمر الذي تهدف من خلاله أنقرة لعزل “قسد” ومنعها من الوصل بقوافلها المتنوعة إلى إقليم شمال العراق (كردستان).

محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية

اقرأ أيضاً