أثر برس

قسد تستأنف عمليات بيع النفط السوري المنهوب للمجموعات المسلحة في ريف إدلب

by Athr Press Z

استأنفت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الاحتلال الأمريكي والتي تسيطر على بعض مناطق شرقي الفرات السوري، عملية بيع النفط السوري لـ”جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية والمنتشرة في إدلب.

وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر معارضة أن ما تسمى شركة “وتد” المختصة بالمشتقات النفطية والمقربة من تنظيم “النصرة”، أعلنت عن انخفاض الأسعار بعد استئناف ضخ مادة النفط الخام عبر طريق أم جلود من مناطق سيطرة “قسد”.

وأضافت المصادر المعارضة أن عشرات الصهاريج توجهت من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة “النصرة”.

كما نقلت الصحيفة عن مراقبين تأكيدهم على أن “قسد” ما كانت لتستأنف عملية بيع النفط الذي تسرقه لمناطق تحتلها تركيا وأخرى تسيطر عليها “النصرة”، لو لم تكن هناك أوامر بذلك من الاحتلال الأمريكي لها.

من جهته، أفاد موقع “العربي الجديد” المعارض بأن عشرات الصهاريج المحملة بالنفط الخام عبرت مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة “قسد” قادمة من الحسكة، إلى مدينتي جرابلس والباب في ريف حلب الشمالي المحتلتين من قبل تركيا.

وأشار إلى أن هذه الصهاريج عادة ما تخرج من داخل ما تسمى “الحراقات” غير النظامية في مناطق الجوادية واليعربية في ريف الحسكة، وتتجمع في نقطة انطلاق غرب مدينة القامشلي، تمهيداً لتوجهها نحو مدينة منبج، شرق حلب، والتي تعتبر أحد مراكز بيع النفط في إطار السوق السوداء، وتحديداً القادم من مناطق سيطرة “قسد” ومن هناك يتم بيعها إلى مناطق جرابلس وعفرين المحتلة وغيرهما، ومنها ما يصل مناطق سيطرة المسلحين في إدلب وريفها.

ولفت “العربي الجديد” إلى أنه غالباً ما تمر هذه الصهاريج عبر طرقات أو معابر محددة، ولاسيما معبر “الددات”، شمال مدينة منبج باتجاه ريف حلب الشمالي، موضحاً أن ملف النفط تحديداً داخل “قسد” تعود مرجعيته إلى جبال قنديل في العراق، والشخص الممسك بهذا الملف يدعى علي شير.

يشار إلى “قسد” تسيطر على أغنى المناطق السورية بالنفط السوري، وذلك بدعم وإشراف أمريكي، كما تستمر بانتهاك حقوق المدنيين واعتقالهم وسرقة ممتلكاهم وسوق شبانهم وأطفالهم إلى التجنيد الإجباري وغيرها من الانتهاكات.

 

أثر برس

اقرأ أيضاً