كشف “مجلس سوريا الديمقراطية” عن محاولاته لتوسيع مناطق سيطرته في شمال شرق سوريا، وذلك من خلال ضم مجالس مدنية إليه.
وقال المجلس أمس الاثنين في بيان إنه سيعمل على تشكيل “إدارة موحدة” للمناطق التي تسيطر عليها “قسد” في خطوة من شأنها تعزيز نفوذه في شمال سوريا، حسب تعبيره.
وتهدف الخطة التي أُعلنت في مؤتمر لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” في مدينة الطبقة إلى دمج عدد من الإدارات أو “المجالس المحلية” المدنية التي ظهرت في الأراضي التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال سوريا وشرقها.
وقالت مديرة المجلس لوكالة “رويترز” حول هذه المبادرة: “إن المبادرة مازالت في مرحلة مبكرة من المناقشات وهدفها هو دمج كل المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية”.
ونقلت “رويترز” عن أحد أعضاء المجلس أن هذه الخطة ستشمل مناطق الرقة ودير الزور.
وأشار عضو الهيئة الرئاسية لمجلس “قسد” حكمت حبيب، خلال لقاء أجراه مع قناة “فرانس برس” إلى أن هذا التشكيل يمكن أن يكون منصة للتفاوض مع الحكومة السورية، مضيفاً أن “هذه المنصة ستمثل كافة مناطق الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، كما ستشمل الرقة وديرالزور ومنبج”.
ويأتي هذا التشكيل في ظل اجماع شيوخ العشائر في دير الزور والرقة على ضرورة عودة مناطقهم إلى السلطة السورية، إضافة إلى الحديث عن احتمال تسليم المناطق التي يسيطر عليها الأكراد إلى الحكومة السورية.