أكد مسؤول في الإدارة الأمريكية أن واشنطن لم تسحب قواتها من سورية وإنما نقلتها إلى مكان آخر في الأراضي السورية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المسؤول الذي تحدث هاتفياً لبعض وسائل الإعلام، أمس الاثنين تأكيده على أن واشنطن لم تسحب قواتها من سورية حيث قال: “هذا ليس سحباً لقواتنا من سورية، الحديث يدور عن نقل عدد قليل من العسكريين الذين سيتم نشرهم في قواعد أخرى بسورية”.
وأوضح المتحدث، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أن “المنطقة التي تنوي تركيا شن عملية عسكرية فيها تحتضن حالياً 50 عسكرياً أمريكياً، مشيراً إلى أن هذا التحرك لم يبدأ بعد”.
وفي السياق ذاته، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية كارلا غليسون، أن مركز العمليات الجوية المشتركة، أخرج تركيا من ترتيب المهام الجوية في سورية، معلناً أن المركز أوقف تزويد تركيا بمعلومات مراقبة واستكشاف.
وتأتي هذه التحركات الأمريكية بالتزامن مع الحديث عن رغبة العديد من المسؤولين الأكراد بالعودة إلى الدولة السورية، واصفين الإجراء الأمريكي المتعلق بسحب بعض القوات الأمريكية من الشمال السوري بمثابة “طعنة بالظهر” وخيبة أمل كبيرة لهم، حيث نقلت وكالة “روجافا” الكردية عن المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبد، قوله: “نفكر بشراكة مع الرئيس السوري بشار الأسد بهدف التعاون في محاربة تركيا”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس بشار الأسد، أنه في النهاية لن يدافع عن “الوحدات الكردية” إلا القوات السورية وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذهم مجرد أداة لتحقيق أهدافها في سورية.