خاص|| أثر برس يشهد مخيم الهول شرق الحسكة الذي يقطنه عوائل تنظيم “داعش” حالة استنفار أمني، وسط معلومات تفيد بأن “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” شنت حملة مداهمات داخل المخيم ضمن إطار عملية أمنية لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”.
وقال مصدر خاص لـ”أثر” داخل المخيم أن “قسد” منعت اليوم الدخول والخروج من وإلى المخيم، وحشدت قواتها داخل المخيم بعد وصول تعزيزات عسكرية قادمة من منطقة تل براك شمالي شرق الحسكة بغية تنفيذ حملة مداهمات للمخيم.
وأضاف المصدر أن “قسد” نفذت خلال الأيام القليلة الفائتة حملة مداهمة للقسم المخصص لزوجات عناصر تنظيم “داعش” من الجنسيات الأجنبية واعتقلوا عدداً من الأطفال واقتادوهم إلى مراكز إعادة التأهيل، وذلك لإبعادهم عن الأفكار الجهادية وتعليمات تنظيم “داعش”.
وتابع المصدر أن حملات المدهمات التي تنفذها “قسد” دفعت النساء داخل المخيم لتنفيذ استعصاء والخروج بمظاهرات للمطالبة بإعادة الأطفال إلى أمهاتهم ووقف هذه الإجراءات، وأثناء الاستعصاء اعتقلت “قسد” عدداً من النساء واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وتدير “قسد” عدد من المخيمات شرقي سوريا، أكبرها وأخطرها مخيم الهول الذي يضم 36834 شخصاً، موزعين على 10228 أسرة غالبيتهم أسر عراقية، ومخيم تل أسود “روج” ويقطن فيه 801 أسرة تضم 2588 فرداً غالبيتهم من الجنسيات الأجنبية، ومخيم العيشة جنوب الحسكة ويضم 13198 فرداً موزعين على 2699 أسرة سورية من أرياف الحسكة ودير الزور والرقة، ومخيم تجمع تل تمر غرب الحسكة ويضم 16596 فرد موزعين على 2375 أسرة من أهالي رأس العين وريفها، ومخيم عين الخضر بمنطقة المالكية ويقطن داخله 1117 أسرة تضم 6050 فرد غالبيتهم سوريين.
جوان الحزام- الحسكة