أثر برس

“قسد” تعلن عن انسحاب “الوحدات الكردية” من بعض المناطق على الحدود السورية-التركية

by Athr Press Z

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً أن “الوحدات الكردية” بدأت بإزالة بعض السواتر الترابية وسحب مجموعة من “الوحدات الكردية” والأسلحة الثقيلة، التزاما منها بالتفاهمات الثلاثية.

وأصدرت “الإدارة الذاتية التابعة لـ”قسد” بياناً نقلته قناة “روسيا اليوم” جاء فيه: “في إطار التفاهمات الثلاثية بين الأكراد والولايات المتحدة وتركيا فيما يخص أمن الحدود مع تركيا، وضمن إطار المرحلة الأولى من التفاهمات المذكورة في 24 من الشهر الجاري، تم البدء بالخطوات العملية الأولى وذلك في منطقة رأس العين”.

وأشارت إلى أنها قامت بتنفيذ نفس الخطوات كذلك في منطقة “تل أبيض.

وأوضحت أن هذه الإجراءات “تؤكد جدية التزامنا بالتفاهمات الجارية وحرصنا على التوصل إلى حل كافة القضايا عن طريق الحوار السلمي مع دول الجوار”.

ويأتي هذا البيان بعدما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن دخول قواته إلى مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات من المتوقع أن يكون في وقت قريب جداً، حيث نقلت وكالة “الأناضول” التركية عنه : “نأمل ألا يلجأ أحد إلى اختبار عزمنا على تطهير حدودنا مع سورية من الإرهابيين”  حسب وصفه، مشيراً إلى المماطلة الأمريكية بتنفيذ مايسمى بمشروع “المنطقة الآمنة”، وقال: “إننا نحرز تقدماً ببطء في جهودنا لإقامة منطقة آمنة.. تماماً مثل العديد من القضايا الأخرى التي اعتبرها البعض غير قبلة للمس”.
وتابع أردوغان أن “المروحيات والطائرات التركية من دون طيار دخلت إلى المنطقة، وقريباً جداً، ستدخل القوات البرية التركية إلى هناك”.

ويذكر أن العديد من المسؤولين في “قسد” خلال فترة المحادثات بين أمريكا وتركيا شددوا على عدم ثقتهم بأمريكا، لافتين إلى ضرورة إجراء المحادثات مع الدولة السورية، حيث أكد بعضهم أن الحل الوحيد لحمايتهم شمالي شرق سورية هو التواصل مع الدولة السورية.

يشار إلى أن الدولة السورية تعتبر الوجودين الأمريكي والتركي في أراضيها غير شرعي كما تعتبر مشروع “المنطقة الآمنة” احتلالي، وتشدد باستمرار على أنها ستعمل على إخراج كل من القوات الأمريكية والتركية من أراضيها.

اقرأ أيضاً