خاص || أثر برس فرضت ميليشيا “قسد” على جميع السكان المحليين وفي جميع المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرتها شرقي الفرات، إغلاقاً تاماً لجميع المحلات التجارية، وإيقافاً للحياة المدنية، إحياءً لذكرى اعتقال عبد الله أوجلان “زعيم حزب العمال الكُردستاني التركي”.
وأفادت مصادر أهلية بمحافظة الحسكة لــ”أثر” بأنّ قيادة “قسد” أعلنت الإغلاق التام منذ مساء الأحد، تحت طائلة المسؤولية، عبر مكبّرات صوتٍ جابت الشوارع، مطالبةً الأهالي بالالتزام التام بإغلاق المحال التجارية بجميع أصنافها فيما سمّوه بـ(اليوم الأسود) 15 شباط وهو ذكرى اعتقال عبدالله أوجلان.
وتابعت المصادر أن “قسد” أجبرت جميع المتعاونين معها من مدنيين وعسكريين على الخروج بمظاهرات جابت شوارع مناطق سيطرتها في مدن الحسكة والقامشلي والمالكية واليعربية والرقة وعدد من بلدات ريف دير الزور الشرقي رافعين صور أوجلان ومردّدين الشعارات التي “تمجّد بحياته”.
كما أقامت الميليشيا خيمة للإضراب عن الطعام مدة يوم واحد، في مدينة الطبقة بريف الرقة وسط ترديد الشعارات التي تطالب بحرية “عبد الله أوجلان”.
وتأتي هذه الممارسات من قبل “قسد” بشكل علني وبشكل سنوي وتحت أنظار الاحتلال الأمريكي الذي ينفي دائماً علاقة “قسد” بكوادر ومقاتلي وأفكار “حزب العمال الكردستاني” المصنف ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية و الدولية، حيث يفرض في هذا اليوم من كلّ عام على الأهالي الإغلاق التام للأسواق والشركات وجميع مرافق الحياة لأنه يصادف ذكرى اعتقال عبد الله أوجلان والذي تم من قبل المخابرات التركية في عام 1999م العاصمة الكينية نيروبي .
الحسكة