تستمر الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة منبج في محافظة حلب شمالي سوريا، حيث توجه رتل عسكري أمريكي اليوم من شرق حلب إلى مدينة منبج.
ونقلت وكالة “سمارت” المعارضة عن مصدر عسكري في “قوات سوريا الديمقراطية” قوله: “إن الرتل مكون من 10 عربات هامفي، وثلاث شاحنات تحمل راجمات صواريخ قصيرة المدى وعربتين مزودتين برادارات وأجهزة اتصال متطورة”، وذلك في إطار الاتفاق الأمريكي – التركي الذي يقضي بنقل أمريكا لمقاتلي “قسد” من منبج إلى منطقة وادي الفرات.
وأضاف المصدر لـ”سمارت” أن “الرتل يضم سيارات دفع رباعي تحمل جنود أمريكيين ورشاشات متوسطة.
وأفادت الوكالة أن هناك أرتال عسكرية أمريكية وفرنسية تتوجه إلى مدينة منبج، في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن فرنسا لن يكون لها وجود في منبج.
ومن جهتها قالت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، يوم أمس السبت، “إن القوات الفرنسية وصلت مساء الخميس إلى قاعدة عسكرية أمريكية في رميلان شمال شرق محافظة الحسكة، إلا أنها تجولت ضمن دوريات مشتركة مع القوات الأمريكية في وقت لاحق داخل مدن منبج والرقة وبعض المناطق في ريف دير الزور، دون تحديد أعداد هذه القوات أو تسليحها”.
وفي السياق ذاته أعلنت الوكالة التركية أن رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، والأمريكي جوزيف دانفورد، عقدا يوم أمس اجتماعاً لبحث التنسيق العسكري بين البلدين، كما أكد الوزير أوغلو يوم الجمعة أن بلاده مستعدة للتحرك العسكري مع أمريكا في مدينة منبج السورية.