على إثر العمليات العسكرية الحاصلة في مدينة عين عيسى بين الاحتلال التركي و”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” تعمد الأخيرة إلى تكثيف حملات “التجنيد الإجباري” بحق أهالي المناطق التي تسيطر عليها شرقي الفرات السوري.
وأفادت شبكة “فرات بوست” المعارضة بأن “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد” أرسلت بلاغات للموظفين والمعلمين في المؤسسات التي تشرف عليها في ريف دير الزور، للالتحاق بالخدمة الإلزامية في صفوفها.
وجاء في البلاغ التي تسلمه الموظفون قبل يومين أنه يتعين على الشخص المطلوب مراجعة مركز تجمع الدفاع الذاتي خلال مدة أقصاها سبعة أيام.
ورداً على هذا القرار دعا ناشطون في ريف دير الزور إلى التظاهر رفضاً لقرار “الإدارة الذاتية” فرض التجنيد الإجباري على الموظفين والمعلمين في المنطقة، وتهديدهم بالفصل أو الاعتقال في حال عدم الالتحاق.
وأكدت الدعوات، أن فرض التجنيد الإجباري على المعلمين سيؤدي لتدهور العملية التعليمية السيئة أصلاً، عبر دفع المعلمين والكوادر التعليمية إلى الهجرة، أو إجبارهم على المشاركة في معارك لا علاقة لهم بها.
يشار إلى أن “قسد” تعمد إلى تكثيف حملات التجنيد الإجباري في صفوفهاـ في ظل تصاعد العمليات العسكرية في مدينة عين عيسى بين “قسد” والاحتلال التركي والتي تسببت بنزوح العديد من المدنيين.