تحدثت وسائل إعلامية سورية عن بدء مفاوضات جدية بين السلطات السورية و”الإدارة الكردية” التي تتبع لها “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك لإعادة تشغيل سد الفرات من قبل موظفي الحكومة السورية، وعودة بعض المؤسسات الخدمية إلى مدينة الطبقة الواقعة بريف الرقة الجنوبي الغربي.
وبحسب موقع “هاشتاغ سوريا”، فإن هنالك احتمال بتسليم كامل مدينة الطبقة للسلطات السورية من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك في محاولة من ما يسمى بـ “مجلس سوريا الديمقراطية” للتقارب مع الحكومة السورية، وتعزيز قنوات الحوار لتشمل بقية المناطق الشرقية التي تقع ضمن نفوذها، استباقاً من قبل “قسد” لأي توافقات “أمريكية – تركية” في مناطق شمال شرق سوريا تكون فيها الحلقة الأضعف على غرار ما حدث في مدينة منبج.
وكانت إلهام أحمد، “الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية”، قد تحدثت لوسائل إعلامية كردية حول وجود ما أسمته “محادثات على المستوى المحلي لتشغيل سد الفرات”، دون أن تنفي أو تؤكد مسألة تسليم مدينة الطبقة بالكامل للسلطات السورية، علماً بأنها قد أعلنت في وقت سابق بأن “قسد” مستعدة للحوار مع الحكومة السورية.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد وفي مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” أكد بأن “الدولة ستستعيد مساحات من شمال وشرق سوريا تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية سواء عن طريق المفاوضات أو بالقوة”.