أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” أنها لن تسلم مسلحي تنظيم “داعش” وعائلاتهم المعتقلين لديها إلى أي جهة.
حيث قال القائد العام لـ”قسد”، مظلوم عبدي، في حوار مع قناة “روداو” الكردية: “مسلحو داعش المعتقلون وعائلاتهم لدينا، نحن من ألقى عليهم القبض، ونحن من يحدد مصيرهم”.
ويأتي ذلك على الرغم من نقل القوات الأمريكية للعشرات من مسلحي “داعش” من سورية إلى العراق، حيث أفاد مسبقاً مسؤولان استخباراتيان عراقيان بأن الولايات المتحدة نقلت نحو 50 سجين “داعشي” من سورية إلى العراق.
وتتحدث تقارير إعلامية عن أن “قوات سوريا الديمقراطية” تحتجز نحو 11 ألفاً من مسلحي تنظيم “داعش”، بينهم أفراد من أسر المسلحين، وأن 9 آلاف منهم من العراق وسورية و2000 مسلح ينتمون إلى نحو 50 دولة.
وكان قد بدأ الجيش التركي عملية عسكرية أطلق عليها تسمية “نبع السلام” شمال شرقي سورية ضد الأكراد، بهدف إنشاء “منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية، ليتبع ذلك الإعلان عن اتفاقية بين الحكومة السورية و”قسد” تقضي باستعادة الدولة السورية لكافة مناطق شمال شرق الفرات ودخول الجيش السوري لها، وتم العمل فيها بعد ساعات من توقيعها، حيث دخل الجيش السوري إلى عدة مناطق شمالي سورية مثل عين عيسى ومنبج وتل تمر وعين العرب وغيرها من القرى والمدن والبلدات.