أثر برس

قصر الإليزيه يوجه دعوة إلى الشرع لزيارة فرنسا

by Athr Press Z

أعلن قصر الإليزيه الفرنسي أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، سيُستقبل في باريس خلال أسابيع قليلة، في أول زيارة له إلى الاتحاد الأوروبي.

كما نقلت وسائل إعلام فرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجه دعوى لنظيره السوري لزيارة باريس خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، لقاءً مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، في العاصمة الفرنسية باريس، قبيل اجتماع باريس بشأن الانتقال السياسي في سوريا.

ونشرت وزارة الخارجية السورية صوراً للقاء الشرع مع بارو، دون أن تذكر تفاصيل حول فحوى اللقاء.

وأفادت الوزارة بأن الشيباني شارك في اجتماع لتجديد التنسيق بين الجهات المانحة الدولية، والتقى مع نشاطين وناشطات حقوقيين سوريين يعملون في الشأن الفرنسي في العاصمة الفرنسية.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول فرنسي -لم تسمه- قوله: “إن وزير الخارجية أسعد الشيباني يرأس وفداً في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي لحضور مؤتمر باريس اليوم الخميس”.

وأكد أن “اجتماع باريس يهدف إلى تحفيز دول الجوار لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي لسوريا، وتنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها”.

وأضاف المسؤول الفرنسي أن “اجتماع باريس يساهم في مساعدة الإدارة الجديدة ومنحها الوقت لبسط الأمن والاستقرار في سوريا”.

وأصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” رسالة لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبيل مؤتمر باريس بشأن الانتقال السياسي في سوريا اليوم الخميس، تتضمن توصيات بشأن خمس قضايا رئيسية، وهي “العدالة والمساءلة، والعقوبات، ودعم إعادة الإعمار ومساعدة المدنيين، وضمانات حقوق الإنسان وحمايتها، والحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء”.

وذكرت المنظمة أن “مؤتمر باريس، وكذلك مؤتمر بروكسل التاسع المقبل حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، ينبغي أن يكونا فرصة لوضع استراتيجية واضحة لدعم التطلعات والاحتياجات لحماية الحقوق التي عبر عنها العديد من السوريين ومجموعات المجتمع المدني والتحرك بشكل استباقي في هذا الاتجاه”.

وفي 5 شباط الجاري، أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا، مشيراً إلى مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي، كما جدد دعم بلاده للعملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.

أثر برس

اقرأ أيضاً