أثر برس

حملتا قصف تركي ومجهول في ريف حلب الشمالي وإصابات بين المدنيين

by Athr Press G

خاص || أثر برس استقرت حصيلة أضرار القصف الصاروخي مجهول المصدر الذي تعرضت له مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة مسلحي تركيا ليلة أمس، عند /15/ مصاباً جميعهم من المدنيين، إلى جانب أضرار مادية كبيرة.

وأفادت مصادر “أثر” من ريف حلب الشمالي، بوجود عدد من الأطفال بين المصابين، مشيرة إلى أن حالة معظم المصابين الصحية ما تزال غير مستقرة.

وعن حجم الخسائر المادية الناجمة عن الصواريخ الثلاثة مجهولة المصدر التي ضربت أحياء سكنية وسط مدينة عفرين، قالت مصادر “أثر” بأنها تمثلت في دمار جزئي لحق بعدد من الأبنية السكنية، إلى جانب تضرر عدد كبير من السيارات التي كانت مركونة ضمن الأحياء المستهدفة.

وكانت ثلاثة صواريخ سقطت بشكل مفاجئ ما بين الساعة التاسعة والعاشرة من ليل أمس الأربعاء، ضمن أحياء سكنية وسط مدينة عفرين التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة التابعة لتركيا، دون أن ترد أي معلومات مؤكدة حول منفذي الاستهداف.

ورجحت المعطيات الواردة مسؤولية “الوحدات الكردية” عن عمليات القصف، حيث باتت عمليات القصف المتبادلة بين “الوحدات” ومسلحي تركيا، السمة الأبرز لواقع المشهد الميداني في ريف حلب الشمالي، خلال العام الماضي.

وأشارت مصادر “أثر” إلى احتمالية أن تكون الصواريخ قد جاءت عبر “النيران الصديقة” للمسلحين، وسقطت عن طريق الخطأ من الجانب التركي الذي كان ينفذ في توقيت سقوطها ذاته، عمليات قصف عشوائي للعديد من قرى ريف حلب الشمالي التي تسيطر عليها “الوحدات الكردية.

ووفق ما بينته المصادر، فإن في التوقيت ذاته الذي سقطت خلاله الصواريخ في عفرين، كانت القوات التركية تقصف بشكل عشوائي ومكثف عدداً كبيراً من قرى شمال حلب كـ “الصوغانية” و”عقيبة” و”زيارة” و”تل قراح” و”تل سوسين” و”العلقمية”، عبر عشرات القذائف الصاروخية التي أسفرت عن خسائر مادية كبيرة على صعيد ممتلكات المدنيين ومنازلهم ضمن تلك القرى.

ويشهد ريف حلب الشمالي منذ أكثر من عام، استمراراً في عمليات القصف التركي باتجاه مختلف القرى والبلدات الخارجة عن سيطرة قوات تركيا ومسلحيها، مع التركيز على “منطقة الشهباء” التي تضم أعداداً كبيراً من مهجري عفرين الذين غادروها بفعل الاجتياح التركي للمنطقة، الأمر الذي كان يقابله في معظم الأحيان، رد من “الوحدات الكردية” التي كانت تستهدف مناطق النفوذ التركي وخاصة ضمن منطقتي عفرين وإعزاز.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً