أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، صباح الثلاثاء، أنها بدأت تنفيذ عملية أمنية بقرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام العام، ومنع الوقفات الاحتجاجية التي ينفذها مواطنيين بحرينيون بالقرية.
ونشر ناشطون بحرينيون على مواقع التواصل الاجتماعي: “إنّ القوات البحرينية هاجمت المعتصمين في ساحة الدراز من كل الجهات بالغازات السامة ورصاص الشوزن المحرم دولياً وهذا ما أودى بحياة مدني وإصابة العشرات”.
كما قال أهالي المنطقة المحاصرة منذ 21 حزيران الماضي: “إن عناصر مدنية تابعة لوزارة الداخلية البحرينية تتحرك بكثافة في محيط ساحة الاعتصام فضلاً عن تحليق مروحي مستمر خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث حلّقت طائرة عسكرية من نوع كوبرا في سماء الدراز وشاركت في العملية صباح اليوم.
وصرح مصدر في المعارضة البحرينية لوسائل الإعلام “إن المعارضة تحمّل السلطات البحرينية والمجتمع الدولي مسؤولية ما سيترتب على هذا الهجوم”.
وتعتبر قرية الدراز مسقط رأس رجل الدين البارز آية الله عيسى قاسم، والتى يعتصم بها أتباعه، وتأتي هذه الحملة التي تشنها القوات البحرينية على قرية الدراز أعقاب صدور حكم بسجن قاسم لمدة عام مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاثة أعوام، بتهم تتعلق بغسيل الأموال.