36
تحدثت وسائل إعلام تركية عن وصول عملية “غصن الزيتون” التي شنتها تركيا على مدينة عفرين شمالي سوريا إلى مشارف مدينة تل رفعت السورية.
وأفاد “المرصد السوري المعارض” بأنه جرى أمس اجتماعاً بين روسيا وتركيا نتج عنه اتفاقاً يقضي مضمونه: “بتسليم بلدة تل رفعت والقرى المحيطة بها للفصائل الموالية للقوات التركية ضمن عملية غصن الزيتون”.
وأشار “المرصد” إلى أن هذا الاتفاق تم عقده على الرغم من وجود أكثر من 50 هُجّروا من منطقة عفرين، يواجهون مصيراً مجهولاً.
وأعلن الرئيس التركي أردوغان أمس الاثنين أن قواته تنوي الدخول إلى تل رفعت، حيث قال: “سنحقق أهداف عملية غصن الزيتون من خلال السيطرة على مدينة تل رفعت شمالي سوريا”، حيث بدأت القوات التركية فيها عملية “غصن الزيتون” بذريعة حماية الحدود التركية من “الإرهاب” لكنها امتدت إلى السيطرة على مركز المدينة وسقوط مئات الضحايا المدنيين معظمهم من النساء والاطفال، ونزوح عشرات الآلاف منها وتدمير محطة مياه الشرب في عفرين، وخروج مشفى المدينة عن الخدمة نتيجة القصف التركي.
يذكر أن ريف عفرين شهد مساء الأحد اشتباكات عنيفة بين الفصائل المشاركة في “غصن الزيتون” والموالية لتركيا تبعها سلسلة اعتقالات وسيطرات متبادلة بين مواقع الأطراف المتقاتلة ، حيث تم قبل ساعات من تأكيد أردوغان على نية بلاده الدخول إلى تل رفعت، الإعلان عن الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف الاقتتال بين الفصائل.