تستعد قوات الحشد الشعبي لخوض معركة جديدة على الحدود السورية انطلاقاً من الرطبة جنوباً، وصولاً إلى مدينة القائم عند نهر الفرات، ستكون مهمة تطهير الأرض مسنودة إلى تلك القوات، التي قد تلتقي بتلك المتقدمة من جهة الغرب السوري.
حيث توقعت مصادر عسكرية عراقية أن تعود قوات الحشد الشعبي مجدداً إلى الحدود العراقية ــ السورية، بالتوازي مع الانطلاق المرتقب لمعركة استعادة الحويجة ومحيطها، شمالي العراق.
وتأتي هذه التوقعات بعد يومين، من زيارة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، محافظة الأنبار، وتحديداً غربها، برفقة وفدين قياديين من “العمليات المشتركة” والحشد، في إطار جولة تفقدية استطلاعية قبيل انطلاق عمليات تحرير قاطع القائم عند الحدود مع سوريا.
زيارة المهندس هذه تؤكّد أن الوجهة المقبلة ستكون غرب البلاد، إذ تشير المعلومات إلى أن العمليات ستنطلق ــ في الأيام القليلة المقبلة ــ من جنوب غرب المحافظة، على أن تتجه القوات شمالاً ناحية مدينة القائم الحدودية، وقيادة العمليات ستكون في مدينة الرطبة، حيث أنشأ الحشد مركزاً للقيادة والسيطرة.