خاص|| أثر برس أُصيب عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” جراء هجمات عدة نفذتها قوات العشائر العربية هجمات عدة طالت تحركات “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في أرياف دير الزور شرقي البلاد.
وأكدت مصادر “أثر برس” في دير الزور أن عناصر قوات العشائر استهدفوا أمس السبت، آلية ثقيلة نوع “تريكس” عند مفرق قرية “الرغيب” الواقع مابين مدينة “الشحيل” وقرية “الحوايج” بالريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بمقتل اثنين من عناصر “قسد”.
وفي بلدة “الشحيل” بريف دير الزور الشرقي، أُصيب عنصران من “قسد” جراء هجوم نفذته قوات العشائر بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة عسكرية لـ”قسد” في البلدة.
وفي بلدة “الكشكية” بريف دير الزور الشرقي شنت إحدى مجموعات قوات العشائر هجوماً على مقر لقوة “الكوماندوس” التابعة لـ”قسد” من دون ورود معلومات تفيد بوقوع قتلى أو إصابات.
كما تعرضت تحركات “قسد” لحوادث أمنية، إذ أُصيب 4 عناصر من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد مقراتها ببلدة “الجنينة” في ريف ديرالزور الشمالي الغربي، وقبل يومين من هذا الاستهداف انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تُقل عناصر لـ”مجلس دير الزور العسكري” في بلدة “العزبة” خلال تبديل بين حراسات نقاطها بالمنطقة، وأدت لمقتل عنصر وإصابات خطيرة في صفوق البقية .
وفي سياق مواز، اعتقلت “قسد” أحد أبرز وجوه عشيرة “البكير” حامد عيسى المليحان، مع ابني عم له، وذلك بعد فرضها طوقاً أمنياً على بلدة “العزبة”، وذلك بتهمة ارتباطه بجهات عسكرية وأمنيّة في دمشق، وتعيش البلدة احتقاناً، وسط مخاوف من حدوث اقتتال بين أهالي المنطقة على خلفيّة الاعتقال.
ومنذ أيلول 2023 تشن قوات العشائر هجمات ضد تحركات ومقرات “قسد” بأرياف دير الزور، وذلك بعد حالة احتقان داخلي من سيطرة “قسد” على مناطقهم، ففي عام 2023 أشار “معهد واشنطن للدراسات” إلى “استياء المكونات المحلية من حكم القوات الكردية واستحواذها على الموارد”، لافتاً في دراسة سابقة إلى أن “التوتر بين قسد وبعض أفراد العشائر العربية، بسبب الخلافات على التمثيل في المحافظة المحلية وتوزيع المنافع المكتسبة من بيع النفط والغاز”.
عثمان الخلف-دير الزور