88
تتجاوز عملية “درع الفرات” كونها عملية عسكرية مؤقتة، تقاتل تحت قيادة الجيش التركي في ريف حلب الشمالي لكونها أوضح مظاهر التدخل والاحتلال التركي لمناطق جديدة في الشمال السوري والتغيير في التركيبة السكانية في سورية.
فمن عمليات الشمال التي قادها “مقاتلو درع الفرات” في مدينة الباب، إلى عملية ريف حماة التي اتجه نحو 1000 مقاتل من “قوات درع الفرات” المدعومة تركياً للقتال ضد القوات السورية حيث ظهرعشرات الآليات المتنوعة التابعة لقوات “درع الفرات” وبعضها تابع للجيش التركي، والتي تم وضعها تحت تصرف فصائل “جبهة النصرة وحلفاءها” في المعركة لدعم الجبهات بها.
كما ظهرت أسلحة تركية متطورة في الصور التي تم نشرها من قبل “جبهة النصرة وحلفاءها” على محور حماة.