جاء في الصحف العربية والعالمية أن هناك قوة جديدة تنوي المشاركة العسكرية في سوريا وهي بريطانيا، التي عملت سابقاً محاولات حثيثة لإقناع روسيا بالتخلي عن تحالفها مع القوات السورية.
حيث نشرت صحيفة “الإندبندت” البريطانية تصريحاً لوزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” يفيد بأن:
“البرلمان البريطاني وافق على مشاركة القوات البريطانية الجوية في قصف مواقع “داعش” كبداية للدخول العسكري إلى سوريا ليحقق فيما بعد أهداف أخرى، مؤكداً أن من الصعب على بلاده أن ترفض الانضمام للولايات المتحدة في عمليات قصف القوات السورية، مشيراً أن بلاده كانت على علم بالضربة الأميركية على مطار الشعيرات التي عللتها الولايات المتحدة أنها بسبب حادثة خان شيخون في إدلب، بالرغم من عدم وجود تقارير تجزم بأن القوات السورية هي من ضربت الكيماوي، وذلك بحسب تصريح جونسون”.
فيما نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية مقالاً عن هذا الموضوع يؤكد أن القوات البريطانية بدأت بالتجول في الأراضي السورية فقالت:
” نشطت في الآونة الأخيرة دورات تدريب الفصائل المعارضة في القواعد العسكرية الأردنية بإشراف مدربين أميركيين وبريطانيين، وكشفت معلومات عن قيام أكثر من وفد من المستشارين الأميركيين والبريطانيين بجولات داخل الأراضي السورية خلال الأسبوع الماضي أوّلها في محيط مدينة درعا،وبحسب شهود عيان ومصادر أمنية في الجنوب، فإن المستشارين البريطانيين والأميركيين قاموا باستطلاع خطوط التماس في مدينة أنخل غرب درعا، وكذلك بزيارة مدينة بصرى الشام جنوب غرب السويداء، كما رُصد في مدينة المفرق الأردنية المواجهة لمدينة درعا، آليات عسكرية أميركية وأردنية وبريطانية، من دون أن تظهر تعزيزات أخرى في مقابل منطقة حوض اليرموك، فضلاً عن نشر الأردنيين بطاريات مدفعية وقوات إضافية من حرس الحدود وكاميرات مراقبة وأجهزة رصد والاستخدام الدائم للطائرات المسيرة لمراقبة الحركة الأرضية.
وتقول مصادر أمنية إن القوات الأميركية والبريطانية عادة لا تقوم بإدخال مستشارين عسكريين إلى مناطق بهذه الخطورة، إلّا إذا كانت تضمن قوّة وولاء الجماعات التي تعاونها”.