اقتحمت قوّات قمع السّجون “الإسرائيلية” قسم “الأشبال” وأجبرتهم على الوقوف على الحائط مع تهديدهم بالسّلاح وإطلاق الكلاب البوليسية عليهم.
ووفق وكالة “الخبر” الفلسطينية، فإن هذا الاقتحام لقوات الاحتلال أصاب الأطفال بحالة من الهلع والرّعب، حتى أنّ أحدهم أصيب بصدمة منعته من النّطق حتّى صباح اليوم.
وبينت الوكالة أن عمليات القمع وصلت ذروتها قبل يومين، بعد اقتحام خمس وحدات قمع مدجّجة بالسّلاح والكلاب البوليسية للقسم (17)، واستمرار عمليات القمع للقسمين (15) و(11) في اليوم التّالي، حيث قامت خلالها بالاعتداء على الأسرى بالضّرب المبرح، وإطلاق الرّصاص المطّاطي وإلقاء قنابل الغاز والصّوت بشكل عشوائي وفي مساحات ضيّقة ومغلقة، ما أدّى إلى إصابة نحو (150) أسير بجروح واختناقات استدعت نقلهم للمشافي الإسرائيلية، فيما تمّ علاج البقيّة داخل ساحة المعتقل.
ومازالت حالة التّوتر ما تخيّم على المعتقل، وسط منع الأسرى عن التّوجه من غرفهم إلى عيادة المعتقل؛ لأن قوّات القمع تنتشر داخل المّمرات، وتقوم بالاعتداء على أي أسير يخرج من غرفته.