أعلن أحد قياديي جماعة “أنصار الله” اليمنية، عن مخططات الولايات المتحدة الجديدة من أجل ضمان وجودها في الشرق الأوسط.
ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن عضو المكتب السياسي للجماعة اليمنية حزام الأسد، قال اليوم الأربعاء: إن “الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإنتاج داعش بثوب جديد في اليمن وسورية والعراق لضمان وجودها في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف الأسد: إن “الإدارة الامريكية كشفت عن وجهها الحقيقي في دعم المجاميع الإرهابية مقابل إزاحة فصائل المقاومة التي قصمت ظهر الإرهاب”.
وشدد القيادي اليمني على أن أمريكا تحاول تكثيف جهدها العسكري في العراق وسورية لضمان بقائها فترة أطول والسيطرة على المقدرات النفطية بحجة محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن واشنطن تحاول إنتاج “داعش” بثوب جديد وبدعم بعض الدول الخليجية.
من جهة ثانية، تمكنت “أنصار الله” أمس الثلاثاء، من السيطرة على طائرة استطلاع مسيّرة تابعة لـ “التحالف العربي” بقيادة السعودية، وذلك في أجواء محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأوضحت قناة “المسيرة” اليمنية، أن “الجماعة سيطرت على طائرة استطلاع للتحالف أثناء تحليقها في سماء قرية الكوعي على أطراف مدينة الدريهمي جنوب الحديدة”.
تجدر الإشارة إلى أن استهدافات “أنصار الله” اليمنية للسعودية، تأتي رداً على القصف السعودي المتواصل منذ أكثر من 5 سنوات، إذ يعيش اليمن أوضاعاً سيئة، وذلك لأن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.