تتواصل انتهاكات قيادات فصائل المعارضة المدعومة تركياً في شمال حلب، فبعد اتهام إحدى النساء لقائد فصيل “السلطان سليمان شاه” باغتصابها، قُتلت أمس امرأة وجرح رجل، نتيجة إطلاق قيادي في “الجبهة الشامية” النار عليهم في مخيم باب السلامة بمدينة إعزاز شمالي سوريا، بحسب ما نقل موقع “سمارت” المعارض.
وذكر الموقع “أن قائد مجموعة في الجبهة الشامية يلقب أبو فرج الليبي أطلق النار على المرأة نتيجة خلافات شخصية ما أدى لمقتلها وإصابة شخص آخر في ظهره”.
وأضاف الموقع أن أهالي المنطقة منعوا حصول كارثة بعد أن هدد أشخاص من ذوي المراة المقتولة الخيم وسكبوا عليها مادة الكاز في محاولة لحرقها، فيما هرب “الليبي” مع إخوته من المخيم بعد الحادثة.
وتشهد مناطق سيطرة “درع الفرات” في الأشهر القليلة الماضية توتراً أمنياً وإطلاق نار من قبل مقاتلي الفصائل ومدنيين أدت إلى وقوع فتلى وجرحى.
وتم توجيه العديد من الاتهامات لقياديين ومقاتلين في فصائل المعارضة بارتكاب تجاوزات وانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي يسيطرون عليها شمال وشرق حلب.