كشف الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” رياض درار، أن “قوات سوريا الديمقراطية” سوف تنضم للقوات السورية، وذلك “بعد الوصول إلى تسوية في البلاد”، حسب تعبيره.
ونقلت قناة “روناهي” الكردية عن درار قوله: “من الطبيعي أن يكون هناك وزارات سيادية محصورة بالمركز مثل الخارجية الدفاع والمالية، فهذه مسائل رئيسية لايمكن تقسيمها على المناطق والأقاليم”.
وأردف درار كلامه مشدداً على أن “قسد” ستكون جزءاً من القوات السورية، وذلك سيحدث بعد التسوية، مضيفاً: “نحن هنا للدفاع عن المنطقة، وكذلك حمايتها من أي تهديد خارجي”.
وعن كيفية الانضمام للقوات السورية، قال درار: “يجب أن يكون هناك لجنة عسكرية مشتركة لإدارة الاندماج وتطوير العلاقة لكي نكون جزء من الجيش، والقادة فيه معينون وفق الإمكانيات وضمن سياق المؤسسة العسكرية”.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت عدة تصريحات من الحكومة السورية و”مجلس سوريا الديمقراطية” تخللها جولة حوار بين الطرفين في دمشق.
أيضاً، أكدت “قوات سوريا الديمقراطية” مطلع شهر تشرين الأول الجاري، استعدادها للمباحثات مع الحكومة السورية، فيما تتزامن عودة الحديث عن المباحثات بين الحكومة السورية والأكراد، مع التقارب التركي – الأمريكي في سوريا، إذ تم الإعلان عن عمليات تدريب مشتركة بين تركيا وأمريكا في منبج تطبيقاً للاتفاق الذي يقضي بخروج الأكراد من المدينة.
يشار إلى أن وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، كان قد أكد مسبقاً أن الأكراد هم جزء من الشعب السوري وأن الحكومة السورية مستعدة للتفاوض معهم، مشيراً إلى أن واشنطن هي من يعرقل هذه المفاوضات.