كشف القيادي السوري المعارض مضر حماد الأسعد، عن محادثات أمريكية-تركية حول المنطقة الحدودية بين تركيا وسورية وحول منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق خلالها على إبعاد “قسد” عن الحدود السورية-التركية مسافة 32 كم.
ونقلت وكالة “باسنيوز” عن الأسعد، قوله: “جرت محادثات طويلة وشاقة أمنية وعسكرية بين تركيا وأمريكا كانت نتيجتها الخروج بتفاهم يقضي بإبعاد مسلحي PYD حوالي 32كم عن الحدود التركية” مضيفاً أنه سيتم نشر دوريات أمريكية-تركية مشتركة عند الحدود التركية ريثما يتم تشكيل شرطة ومجالس مدنية محلية لإدارة المناطق التي جرى حولها التفاهم.
وأكد الأسعد أن هذا الاتفاق يمثل المرحلة الأولى من مجموعة الاتفاقات التي ستعقد بين أمريكا وتركيا، مشيراً إلى أنها في الخطوة المقبلة ستشمل كامل منطقة الجزيرة والفرات.
وتتزامن تصريحات الأسعد لـ”باسنيوز” مع ما أفاد به قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينث ماكينزي، حيث قال خلال لقاء تلفزيوني: “نعتقد أنه من المهم التجاوب مع المطالب المعقولة لتركيا شريكتنا وحليفتنا في حلف الناتو بحيث لا تكون عرضة لهجمات من شمال شرق سورية”.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة “الوطن” السورية أن القوات الأمريكية قامت بطرد “قوات سوريا الديمقراطية” من حقل غاز كونيكو في الرقة ومنعت وجود أي عنصر من “قسد” فيه.