اكتشف العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها، أن قيلولة بعد الظهر تقلل من فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية إلى النصف تقريباً.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العلماء وجدوا أن الأفراد الذين يأخذون غفوة نهارية أي قيلولة مرة أو مرتين أسبوعياً، أقل عرضة بنسبة 50% تقريباً لخطر النوبة القلبية.
ووجدت الدراسة أيضاً، أن القيلولة أكثر من مرتين في الأسبوع، لم يكن لها فوائد أخرى على صحة القلب.
وقال العلماء: إن “قلة النوم تزيد من خطر تصلب الشرايين، وهو تراكم البلاك في شرايين الجسم، ما يؤدي إلى تضيقها وتصلبها”.
ولفت العلماء إلى أنهم قاموا بمراقبة 3400 فرد تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً لمدة 5 سنوات في المتوسط، وحللوا العلاقة بين وتيرة القيلولة ومتوسط مدة الغفوة، وخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وأوضحوا أنه خلال السنوات الخمس، حدث ما يقارب الـ 155 نوبة قلبية أو سكتة دماغية، وارتبطت القيلولة مرة أو مرتين أسبوعياً، بانخفاض الخطر إلى النصف تقريباً أي 48%.
بدورها، معدة الدراسة نادين هاوسلر، قالت: إن “الفريق درس العوامل المحتملة التي قد تؤثر على الدراسة”، موضحة أن هذا الرابط المكتشف يعتمد على العوامل المؤثرة المحتملة، مثل العمر ومدة النوم ليلاً، فضلًا عن مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
وكشف الباحثون أن الأفراد، الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً ويعانون من توقف التنفس الشديد أثناء النوم، ما يزالوا معرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وكان العلماء قد أوصوا بضرورة الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً ونهاراً، واتباع نصائح نمط الحياة المتمثل في الوجبات الغذائية الجيدة ومستويات النشاط اللائق.