أثر برس

كأصغر شابين يعملان في هذا القطاع… سوريان ينشئان “مشروع” ينافس كبرى الشركات الألمانية

by Athr Press B

تمكن شقيقان سوريان من إنشاء مشروع خاص بهما في ألمانيا ينافس كبرى شركات الشحن الألمانية.

ووفقاً لوكالة “أوقات الشام الإخبارية”، فإن إبراهيم ورياض الجيران أطلقا شركتهما “الياس ترانس” في مدينة شتوتغارت الألمانية، واختصت بمجال الشحن ونقل الرسائل والطرود.

وأوضحت الوكالة السورية، أن شركة الشقيقان “نجحت في اقتحام السوق الألماني، بعد رحلة اللجوء الخطرة، فكانت اللغة الألمانية واتقانها مفتاح النجاح، ثم قاما بالبحث عن عمل لتأمين لقمة العيش، فكان إبراهيم له نصيب في العمل كموزع في البريد الألماني على دراجة هوائية، إذ طلب منه توزيع الرسائل والطرود لأكثر من 1200 منزل في المدينة، لكنه لم يلبث أن شعر أن ذلك أدنى من طموحه في تحقيق النجاح”.

ولفت الشقيقان إلى أن “الصدفة جمعتهما مع صاحب شركة إيطالي وعملا لديه كسائقين لنقل البريد لديه، الأمر الذي جعل لديهم خبرة في هذا المجال بعد 6 أشهر، ليقررا إنشاء شركتهما الخاصة، بالرغم من شرائهم 3 سيارات (فان) بواسطة الاقتراض من البنوك، وبسبب مشاكل الترخيص والضرائب اضطرا لإلغاء المشروع بعد أن خسرا حوالي 13 ألف يورو وأعادتهما هذه الخسارة إلى مرحلة الصفر”.

وبينا أنهما عندما فقدا الأمل، جاء عمهما ليحفزهما من جديد وبدأ بتشجيعهما على النهوض ومعاودة الوقوف على قدميهما، وفعلاً في صيف عام 2018 الفائت، تمكنا من افتتاح الشركة المذكورة والتعاقد الدائم مع شركة البريد الألماني كأصغر شابين لاجئين يعملان في هذا القطاع.

ويعاني اللاجئون السوريون في ألمانيا، من وجود صعوبات في سوق العمل الألماني مثل: “عدم وجود تسهيلات أو دعم لذوي المشاريع من اللاجئين السوريين من قبل الحكومة الألمانية، بل على العكس هناك عرقلة في إجراءات الترخيص”، حسب ما أفاد به الشقيقان السوريان.

تجدر الإشارة إلى أنه ورغم ظروف الحرب، فإن بعض السوريين المتواجدين في ألمانيا وتركيا ودول الجوار أو حتى داخل محافظاتهم في سوريا، تمكنوا من إنشاء عدة مشاريع صغيرة بدأت برأس مال صغير وتطورت إلى شركات كبرى ولها اسمها.

اقرأ أيضاً