تمكن كامل كواية لاعب نادي الشرطة السوري من أن يفرض نفسه كأحد أفضل اللاعبين في الدوري المحلي خلال الموسمين الماضيين، بعد أن قدم مباريات قوية مع فريقه وقاده لانتصارات مهمة وسجل أهدافاً حاسمة، ليؤكد أنه موهبة كبيرة.
كواية يتميز بمهاراته الفردية وسرعته وحسه التهديفي، فيما يؤكد الجميع أن أخلاقه رائعة.
ويستعرض موقع “كورة” مسيرة كامل كواية ورحلة وصوله إلى عالم النجومية:
بداية قوية:
بدأ كامل كواية في الاتحاد الحلبي، ولكن لم يكتشفه أحد من مدربي النادي، ولم يحظ باهتمام ورعاية مناسبة، فتوجه للعب في شرطة حلب الذي اكتشف أن اللاعب يمتلك إمكانيات كبيرة.
ووصل الخبر لإدارة الشرطة المركزي بالعاصمة دمشق، وتحديداً للعميد حاتم الغائب، رئيس اتحاد الكرة الحالي، الذي وجه بانتقال اللاعب للعاصمة، لتكون بدايته القوية في الدوري المحلي حيث كان يشارك لدقائق معدودة وخلالها كان يقدم أداء متميزاً وليكون لاعباً أساسياً في معظم المباريات رغم عدم تجاوزه 17 عاماً.
إمكانيات كبيرة:
خلال فترة قصيرة وجهت للكواية دعوة للانضمام لمنتخب الشباب ثم الأولمبي، فكان نجم المنتخبين، فيما ضمه فجر إبراهيم المدير الفني السابق للمنتخب الأول للقائمة في التصفيات الآسيوية المزدوجة، وشارك بدورة الهند الدولية، وكان من أفضل لاعبي نسور قاسيون.
هداف بارز:
رغم أن كامل كواية لا يلعب في مركز المهاجم، إلا أنه دخل دائرة المنافسة على لقب هداف الدوري الحالي، بعد أن سجل 8 أهداف، كان أبرزها هاتريك في مرمى الساحل.
وسجل أهدافاً حاسمة في الوقت القاتل لينقذ فريقه من تعادل أو هزيمة قريبة.
نادي الشرطة رفض التخلي عن كواية بعد أن تلقى 3 عروض من أندية سعودية في الدرجة الأولى، وناد بحريني و4 محلية أبرزها حطين والاتحاد.
إدارة نادي الشرطة تترقب نهاية الموسم الحالي، لتمديد عقد نجمها وهدافها، رغم كل التوقعات التي ترجح انتقاله لأحد الأندية الكويتية التي بدأت مبكراً الحديث عن ضمه في الصيف المقبل، لتكون بدايته في عالم الاحتراف والانطلاق للنجومية كما فعل سابقاً مع فراس الخطيب وعمر السومة وزين الفندي الذين بدؤوا نجوميتهم من الكويت.