أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، أنه من الضروري أن تشارك سوريا في قمة بغداد، كدولة جارة مهمة للعراق، مرحباً بكل مبادرة إقليمية يقدمها العراق.
ولفت عبد اللهيان إلى أن “طهران تتشاور مع القيادة في سوريا بخصوص الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة في المنطقة”، مضيفاً “سنتشاور مباشرة مع دمشق بخصوص مؤتمر بغداد ونشدد على دور دول المنطقة في أي مبادرة إقليمية”، حسب “الميادين”.
وقبل أسابيع، ذكرت “الميادين” أن هناك مساعٍ عراقية لانعقاد مؤتمر في بغداد، تحضره قيادات من السعودية وإيران وتركيا والإمارات وقطر ومصر والأردن، وسط سعي لعقد اجتماع ثنائي بين السعودية وإيران على هامش المؤتمر.
وفي سياق متصل، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمشاركة في المؤتمر، وقال بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي أن “مؤتمر بغداد وجمع أطراف المنطقة نجاح حقيقي للعراق”.
ويشارك عددٌ من الرؤساء والملوك في مؤتمر بغداد الذي يُعقد اليوم، بينهم الرئيس المصري والملك الأردني وأمير قطر ووزيرا خارجيّة إيران والسعودية، فضلاً عن عددٍ من المنظمات الدولية، حسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
ومن المقرر أن تبحث القمة المشاكل والتحديات التي تمر بها المنطقة، منها التوتر في لبنان واليمن، واستهداف السفن في الخليج، وعدة ملفات جدلية في المنطقة، ودعم بغداد سياسياً واقتصادياً.