يوجد العديد من المعلومات التي لا تمت للصحة بصلة حول استخدام الهواتف الذكية، وتتلخص هذه المعلومات بخمسة بنود.
يأتي في مقدمتها اعتقاد بعض الناس بأنه كلما ازدادت مواصفات الجهاز كلما ازدادت جودته، لكن هذا الأمر خاطئ فالمواصفات الجيدة لا تضمن دائماً الحصول على جهاز يدوم لفترة طويلة. في بعض الأحيان قد تجد جهازاً بمواصفات عادية وسعر جيد ويعمل بشكل أفضل من الجهاز المرتفع سعره.
أما الأمر الثاني هو أن غالبية الناس تعتمد على قاعدة أنه يجب وصول البطارية إلى الصفر لأتمكن من وضعها في الكهرباء، فالواقع في الأجهزة الحديثة هو أنه بإمكانك وضع جهازك في الكهرباء في أي وضع كان.
ولا تنسى الانتباه إلى أن الرقم الكبير “ميغا بيكسل” لدقة الكاميرا لا يعني بالضرورة أنها جيدة دائما ما تبهر الأرقام الكبيرة في دقة الكاميرا “ميغابيكسل”، فهذا الرقم لا يدل إلا على مدى قدرة الكاميرا على التقاط عدد أكبر من البيكسلات، ولا يعني بالضرورة أن الكاميرا في المستوى الأفضل.
ويأتي في المرتبة الرابعة هو الحقيقة التي تروج لها شركات التكنولوجيا، التي تقنع بها الناس بأن الهاتف كلما مر عليه الزمان اتسم بالتباطؤ والضعف، ليدفعوا الناس إلى تبديل هواتفهم كل فترة.
أما الحقيقة غير الواقعية الأخيرة هي أن بعض الأشخاص يعتقدون أن أن توفر ضمان جيد ضروري لشراء الهاتف، على اعتبار أنه سيخفف عليهم نوعاً ما تكاليف التصليح، إلا أنه في الواقع غالباً ما يكون هذا الضمان “دون جدوى” ولا يحتاجه الزبون، وفي حال احتاجه فلن يرق إلى مستوى تطلعاته.