أعلن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو عن تعيين محافظين ومسؤولي أمن في ثلاث مدن شمالي سوريا يسيطر عليها مقاتلو “درع الفرات”.
وبحسب صحيفة “زمان” التركية، قال سويلو: “عينت تركيا ولاة ومدراء أمن وقيادات درك في كل من إعزاز وجرابلس ومارع”، مشيراً إلى “آمال بلاده في أن يحظى 3.5 ملايين لاجئ سوري بالأمان والاستقرار داخل أراضيهم من خلال العمليات العسكرية القائمة في سوريا” حسب وصفه.
وشدد سويلو على أن “بلاده لا تطمع في أراضي أي دولة ولم يسبق وأن سجل التاريخ هذا” مضيفاً: “بصفتي وزير الداخلية أعلن أن لدينا اليوم ولاة وقيادات أمنية وقادة قوات درك في كل من إعزاز وجرابلس ومارع، نحن من ضمنا عودة نحو 100 ألف سوري إلى أراضيهم والتقى الأطفال مرة أخرى بذكريات آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم في ظل الأمان والاستقرار الذي حققناه، نحن شعب كبير”، بحسب تعبيره.
وجاءت تصريحات وزير الداخلية التركي خلال مؤتمر لـ”حزب العدالة والتنمية” الحاكم ببلدة “مركز أفندي” في مركز للمؤتمرات والفعاليات الثقافية بمدينة دنيزلي، وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع عملية “غصن الزيتون” التي بدأتها تركيا منذ اسبوع تقريباً بمشاركة فصائل معارضة في الشمال الروسي والتي أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين جلهم من الأطفال والنساء.