اشترطت السعودية على رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، مبلغ ستة مليارات دولار للإفراج عنه بعد اعتقاله على خلفية تهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال، خلال الحملة التي قام بها ولي العهد السعودي ضد ما سماهم برؤوس الفساد.
وبحسب تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”، قالت الصحيفة: “طلبت السلطات السعودية ما لا يقل عن 6 مليارات دولار من الأمير الوليد لتحريره من الاحتجاز”.
ووضحت الصحيفة بأن المعلومات التي حصلت عليها تعود لأشخاص مطلعين على الأمر، معتبرةً أن الأمر يضع “الإمبراطورية التجارية العالمية لأحد أغنى الرجال في العالم أمام الخطر”.
ويعتبر الوليد بن طلال أغنى رجل أعمال في العالم العربي، إذ تقدر ثروته بحسب الصحيفة الأمريكية بـ 18 مليار دولار في المرتبة 45 عالمياً، كما أظهرت قائمة مجلة “فوربس” الأمريكية لأبرز أثرياء العالم في تشرين الثاني الماضي، خسارة الملياردير السعودي 6.7% من ثروته بسبب اعتقاله من قبل السلطات السعودية.