اشتكى عدد من السوريين من الواقع الكهربائي المزري، حيث تشهد مدينة حماة وريفها انقطاعات طويلة للكهرباء، زادت ساعات تقنين الكهرباء بشكل ملحوظ إضافةً إلى عدم انتظام هذه الساعات في العديد من المناطق.
ولم ينف المدير العام لشركة كهرباء حماة محمد رعيدي لصحيفة “الوطن” سوء هذه الحال ومنعكساتها على المواطنين، مرجعاً السبب إلى انخفاض درجات الحرارة وثبات كمية التوليد ما أدى إلى ارتفاع حمولة المحولات وانفصالها بشكل متكرر.
في حين، أكد رعيدي أن الواقع الكهربائي سيتحسن ابتداءً من اليوم الأربعاء، وذلك بعد أن خصصت الوزارة محافظة حماة بحصة من الطاقة الكهربائية سوف تؤدي إلى تحسن في الوضع الكهربائي بحيث يكون برنامج التقنين ساعتي وصل مقابل أربع ساعات قطع للتيار وثبات برنامج التقنين.
وشدد على أن الوزارة تسعى إلى زيادة نسبة التوليد للطاقة الكهربائية، لكن الحصار الاقتصادي المفروض على سورية يعوق استيراد النفط والوقود اللازمين للمحطات بالشكل الكافي، وتعمل جاهدة باستمرار لتحسين الواقع باستبدال المحولات لتأمين الطاقة الكهربائية لجميع المحافظات.
كما أكد أن الشركة تستبدل بشكل دائم بالمحولات القائمة محولات ذات استطاعة أكبر بما يناسب الحمولة الحالية وعددها 135 محولة، وأيضاً استبدال 135محولة محروقة نتيجة الحمولات الزائدة.
وفي 23 من شهر تشرين الثاني الفائت، نوه مدير عام المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الضاهر بأن وزارة الكهرباء لم تصرح يوماً بأنها ألغت التقنين، إلا أنها تعمل على تلبية حاجة المواطن من الكهرباء بكل طاقتها.
ورجع مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهر، سبب التقنين إلى الاستهلاك الزائد بما يفوق 100% في كثير من المحافظات، واستخدام تجهيزات رديئة الكفاءة وعالية الفاقد في التدفئة والطهو، ما يتسبب بتفعيل الحمايات الترددية وفصل التيار.