كشفت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز أن جميع مباريات البريميرليغ، يوم الخميس، شهدت كوارث في تقنية “الفار” وأخطاء تحكيمية.
وأخبر حكم سابق يعمل مع الدوري الإنكليزي الممتاز، برنامج “ماتش أوف ذا دي” الشهير، إن 3 قرارات تحكيمية حاسمة اتخذت بمساعدة تقنية (الفار) في مباريات الخميس، كانت خاطئة.
وشهد مساء الخميس 3 مباريات في الجولة 34 من منافسات الدوري، شهدت جميعها قرارات محورية، استعان فيها حكم اللقاء بتقنية (الفار).
ووفقاً لبرنامج “ماتش أوف ذا دي” الذي يعرض على محطة بي بي سي، فإن (الفار) أخطأ باحتساب ركلة جزاء لمانشستر يونايتد على حساب أستون فيلا.
وأثارت اللقطة جدلاً كبيراً، خاصة وأن الإعادة أظهرت بوضوح عدم وجود إعاقة على نجم “الشياطين” البرتغالي برونو فيرنانديس.
وعلى الرغم من وضوح الإعادة، إلا أن حكم اللقاء احتسب ركلة جزاء، سجل فيها مانشستر يونايتد الهدف الأول، قبل أن يضيف هدفين لتنتهي المباراة بنتيجة 3-0 كواحدة من كوارث “الفار” في الدوري.
وفي مباراة ساوثهامبتون وإيفرتون، احتسب (الفار) ركلة جزاء “وهمية” لساوثهامبتون، أضاعها لاعب خط الوسط جيمس وارد براوس.
وفي المباراة الثالثة، تغاضى حكم اللقاء عن ركلة جزاء واضحة لتوتنهام هوتسبر، على حساب بورنموث لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
وأثار قرار الحكم بعدم احتساب ركلة الجزاء الواضحة، سخط مدرب توتنهام جوزيه مورينيو، الذي قال في تصريحات بعد اللقاء: “كل شخص حول العالم يعلم أن هذه كانت ركلة جزاء”.
وأضاف المدرب المثير للجدل: “الأشخاص النافذون لا يحبون الانتقادات، هذه اللقطة (ركلة الجزاء غير المحتسبة) كانت الأبرز في اللقاء”.
وتثير تقنية الفيديو جدلاً كبير في الدوري الإنكليزي الممتاز، والتي يعتبر تطبيقها من بين الأسوأ في أوروبا، بسبب القرارات الخاطئة المتزايدة والحالات الكثيرة التي يتم فيها اللجوء للتقنية.