جددت الخارجية الكوبية إدانتها للغارات “الإسرائيلية” التي تستهدف سوريا، وذلك بعد ساعات من استهداف الطيران الإسرائيلي مطار دمشق الدولي ما تسبب بخروجه عن الخدمة.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغير، في منشور في حسابه في منصة “X”: “إن كوبا تدين بشدة القصف الإسرائيلي المتكرر ضد سوريا سيما ضد مطار دمشق”.
وأضاف أن “إفلات إسرائيل من العقاب عن أعمالها يجب أن ينتهي”.
وجاء هذا المنشور من قبل وزير الخارجية الكوبي صباح اليوم، بعد ساعات من استهداف “إسرائيلي” لمدرجات مطار دمشق الدولي وبعض النقاط في ريف دمشق بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، وقالت الدفاع السورية في بيان: “حوالي الساعة 16:50 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مطار دمشق الدولي وبعض النقاط في ريف دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية ودمرت معظمها وأسفر العدوان عن خروج المطار عن الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وحدث الاستهداف الإسرائيلي بعد ساعات قليلة من استئناف العمل في المطار، نتيجة تعطله بسبب “استهداف إسرائيلي” بتاريخ 22 تشرين الأول الفائت.
وجاءت هذه الغارة بعد أقل من أسبوع من استهداف “إسرائيلي” لمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
وكثّف الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” غاراته على سوريا سيما على مطاري حلب ودمشق الدوليين، ويُعد هذا الاستهداف الثالث الذي يطال مطار دمشق الدولي منذ 7 تشرين الأول، إذ حدث الاستهداف الأول في 12 تشرين الأول، في حين وقع الاستهداف الثاني في 22 من الشهر نفسه، وهذا تسبب بخروجه عن الخدمة لغاية تاريخ 25 تشرين الثاني الجاري، ليجدد الاحتلال استهدافه أمس الأحد.