هددت حكومة كوريا الشمالية، أوستراليا بتوجيه ضربة نووية لها، إذا استمرت في “تأييدها الأعمى” للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الأسترالية جولي بيشوب الثلاثاء الماضي إنّ “السلاح النووي الكوري الشمالي يشكل تهديداً لبلاده، إذ إنّ صاروخاً عابراً للقارات قادراً على يضرب الأراضي الأميركية بذخيرة نووية يمكّن كوريا الشمالية أيضاً من استهداف الأراضي الأسترالية”.
وفي هذا الإطار أشار المتحدث باسم خارجية كوريا الشمالية إلى أنّ “بيشوب عليه أن يكون أكثر حذراً في قول هذا الكلام وأن يفكّر مرّتَيْن في النتائج”.
وارتفعت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، عقب تنفيذ الأخيرة تجربة لصاروخ بالستي جديدة سرعان ما فشلت، فيما أعلنت واشنطن عن توجيهها لحاملة الطائرات “يو اس اس كارل فينسون”، برفقة سفن حربية أخرى إلى شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة.
وتسعى واشنطن إلى تجريد بيونغ يانغ، من قدراتها النووية والبالستية، إلا أن الأخيرة تواصل تجاهلها، وتطوير أسلحتها وترسانتها في كلا المجالين في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن والحصار الذي يفرضه المجتمع الدولي عليها.