يتجول رجل آلي صغير بين الغرف من أجل تفقد مرضى فيروس كورونا المستجد في أحد مستشفيات المكسيك لمدهم بالدعم النفسي، وبهدف تقليص احتمالات انتقال العدوى إلى أفراد الطواقم الطبية.
ويقول الرجل الآلي البالغ طوله 140 سنتيمتراً ووزنه 37 كيلوغراماً: “مرحبا! أنا الروبوت الصغير لالوتشي. ما اسمك؟”، قبل أن يؤدي دور صلة الوصل بين المريض والمعالجة النفسية.
وتتيح شاشة موضوعة على الجزء العلوي من الرجل الآلي التواصل بين الجانبين، مع تفادي مخاطر الإصابة الناجمة عن الاحتكاك الجسدي.
بدورها، قالت أخصائية علم النفس العصبي لوسيا ليديسما في مستشفى “20 تشرين الثاني”، إن “الرجل الآلي ينتقل بمفرده ويتيح إقامة علاقة بين المريض وأقربائه، كما يسمح بالتواصل مع الطاقم الطبي”.
وتشير المسؤولة عن استراتيجية مكافحة فيروس كورونا المستجد في المستشفى ساندرا مونيوز، إلى أن هذه الخدمة الجديدة “مفيدة لنا على صعيد صحة المريض الذهنية”، وفق تصريحاتها لوكالة “فرانس برس”.