خاص || أثر برس شهدت أسعار الخضار (وخاصة البندورة) والفواكه في أسواق دمشق ارتفاعاً كبيراً منذ بداية شهر رمضان وامتد إلى يوم وقفة عيد الفطر السعيد بطريقة تفوق القوة الشرائية للمواطن.
وفي جولة لمراسلة “أثر برس” في أسواق العاصمة دمشق تبين أن سعر كيلو البندورة وبعيد انخفاضه، ارتفع مجدداً إلى 4500-5000 ليرة، أما سعر كيلو البطاطا 2700 ليرة، والباذنجان 1500 ليرة، أما البازلاء يتراوح سعرها بين 4500-5500 ليرة.
ولمعرفة سبب ارتفاع سعر البندورة تواصلنا مع مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية حسام نصر الله الذي صرّح لـ “أثر برس” أن ذلك يعود لارتفاع سعرها من المصدر في طرطوس وبانياس والسبب الآخر هو وجود كميات قليلة منها، مبيناً أنه خلال الفترة القادمة ومع الموسم الجديد ستتوفر بكيمات كبيرة في الأسواق.
وبيّن أن سوق الهال مغلق وهو ما سيكون له تأثير بانخفاض الكمية الواردة لأسواق الشعبية بسبب عطلة العيد.
وأوضح أن هناك فرقاً جوالة من الوزارة والتموين لضبط الأسعار وأي تاجر لا يلتزم بالتسعيرة الصادرة سيتم تنظيم ضبط بحقه.
يذكر أن مدير فرع السورية للتجارة في دمشق باسل معلا صرح لصحيفة رسمية بأن الفرع وبعد الارتفاع الكبير في أسعار مادة البندورة الذي وصل إلى 4200 ليرة للكيلو تدخل بتأمين كميات كافية من البندورة ذات النوعية الجيدة (بانياسية) بسعر 3500 ليرة، وتأمينها بجميع صالات دمشق بكميات كافية طوال فترة عيد الفطر السعيد، وتم التأكيد على جميع الصالات بتحديد كمية 2 كغ لكل مواطن منعاً لاستغلال ذلك من قبل البعض للمتاجرة بالمادة.
لمى دياب – دمشق