خاص||أثر ارتفعت أسعار الفروج مؤخراً لتصل إلى 35 ألف ل.س للكيلو الواحد؛ وبدا واضحاً عزوف الباعة عن شراء إلا عدداً قليلاً؛ بسبب “ضعف القوة الشرائية” بحسب تعبيرهم.
وفي ذلك يقول أبو خليل (صاحب محل لبيع الفروج في دمشق): “إن الأسعار غير معقولة فاليوم سعر كيلو الفروج من المدجنة 30 ألفاً أضف إليها أجور النقل والوقود فيصبح 35 ألفاً وهذا ما لا يناسب عدداً كبيراً من الناس فمن يود شراء فروج كامل سعره قد يصل إلى 85 ألفاً”؛ مضيفاً لـ “أثر”: “لذلك فإن بعض الأسر يتفق بعضها بين بعض على شراء فروج ويتم اقتسامه مناصفة بين العائلتين فمثلاً إذا كان سعره 80 ألفاً تدفع كل واحدة 40 ألفاً وهكذا الحال أيضاً مع سلع أخرى؛ لأن دخل الفرد بات لا يتناسب مع طبيعة الأسعار”.
وفي السياق نفسه، قال مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان ألـ “أثر”: “ارتفاع أسعار الفـروج يرجع لغلاء مستلزمات الإنتاج والعلف والذرة والصويا، إضافة إلى عزوف عدد كبير من المربين عن التربية الأمر الذي أدى إلى قلة المادة ونقص العرض”.
وأشار إلى أن سعر الكيلو من المدجنة 30 ألفاً يضاف إليها أجور النقل والوقود فتباع في المحلات بين 34-35 ألفاً للكيلو الواحد.
ولفت أبو دان إلى أنه في الآونة الماضية طرأ تحسن بطيء في القوة الشرائية نظراً لزيادة الرواتب، بحسب تعبيره.
وختم مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان كلامه لـ”أثر” موضحاً أن سعر الـفروج سيبقى على هذه الحالة لمدة 20-25 يوماً أي دورة كاملة وبعدها سينخفض انخفاضاً كبيراً.
دينا عبد