أثر برس

لأسباب أمنية.. واشنطن ترفض الكشف عن تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مبعوثها شمالي سوريا

by Athr Press Z

بعد الزيارة التي قام بها مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الجديد إلى شمالي وشرقي سوريا نيكولاس غرانغر إلى شمال شرقي سوريا واللقاءات التي عقدها مع مسؤولين في “الإدارة الذاتية” أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن بلاده محافظة على شركائها مع عناصر موجودة شرقي سوريا منذ بداية الحرب السورية.

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن باتيل قوله: “إن مبعوث وزارة الخارجية الأميركية الجديد إلى شمالي وشرقي سوريا نيكولاس غرانغر حافظ على الشراكات التي خلقتها واشنطن منذ بداية الحرب السورية”.

وبحسب القناة الأمريكية فإن باتيل رفض الدخول بتفاصيل الاجتماعات التي عقدها غرانغر، مع قياديين من “الإدارة الذاتية” لأسباب أمنية.

وسبق أن عقد غرانغر، لقاءات مكثفة مع قياديين من “الإدارة الذاتية” دعا خلالها إلى ضرورة توحيد الأحزاب الكردية، وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تدعم برامج الاستقرار التي ستفضي إلى خلق بيئة مناسبة للاستثمار في المنطقة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تكثّف في الآونة الأخيرة من وجودها شمال شرقي سوريا، وتعمل على تعزيز تعاونها مع “الأحزاب الكردية” المنتشرة هناك، الأمر الذي برز من خلال إعادة الحديث عن تفعيل قرار رفع العقوبات عن تلك المنطقة وخلق فرص لاستثمارات أجنبية فيها، إلى جانب الدعم العسكري لـ “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” من خلال التدريبات المشتركة، بالإضافة إلى إنشاء نقطة عسكرية جديدة وإرسال التعزيزات إليها.

ويشير الخبراء إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على عرقلة المسار الروسي في سوريا الهادف إلى التقريب بين “قسد” والدولة السورية، كما أنها غير راضية عن المحادثات بين أنقرة ودمشق الهادفة إلى إعادة العلاقات بينهما، وبالتالي تعمل على تعزيز تواجدها في سوريا للحفاظ على الوضع الحالي فيها دون إحداث أي تطور، الأمر الذي سبق أن أكده السفير الأمريكي السابق لدى دمشق روبرت فورد، حيث قال: “واشنطن خلال هذه المرحلة ترغب بالحفاظ على حالة من توازن القوى في آسيا، وترغب بالاستمرار في وجودها بسوريا”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً