نظمت جماعات الهيكل المزعوم “طقوس تدريب وذبح قرابين عيد الفصح اليهودي” عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك بدعم من “معهد الهيكل التوارتي” داخل القدس القديمة.
وقامت جماعات الهيكل بنصب منصة ومكبرات صوتية وإضاءة لهذه الطقوس إضافة إلى نصب مذبح المحرقة وتجهيزات أخرى خاصة بالتدريب، فيما أدى العشرات من المستوطنين صلواتهم وتلقوا تدريباتهم الخاصة بهذا العيد بإشراف حاخامات الهيكل المزعوم ومطربين كما شارك عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك.
وهذه المرة الأولى التي تقام فيها طقوس ذبح القرابين في منطقة ملاصقة للمسجد الأقصى، حيث يقام “نشاط قرابين الفصح” قبل عيد الفصح في العاشر من نيسان العبري كل عام لتدريب اليهود على كيفية تقديم القرابين، وعادة يقام في مناطق مطلة على المسجد الأقصى.
ويعتبر عيد الفصح اليهودي من أخطر وأصعب الأعياد على المسجد الأقصى المبارك حيث تتضاعف فيه أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى خلال فترة العيد الذي يمتد أسبوعاً، علماً أن أكثر من 1000 مستوطن استباح المسجد الأقصى العام الماضي خلال هذا العيد.
واستنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان لها ما قامت به الجمعيات اليهودية المتطرفة بحضور ما يسمى مدير معهد الهيكل الثالث وبدعم حكومي إسرائيلي من إحتفالات وطقوس تلمودية في منطقة القصور الأموية يوم الإثنين على بعد أمتار من المسجد الاقصى المبارك بمناسبة عيد الفصح اليهودي، مؤكدة أن هذا يحدث لأول مرة على مر تاريخ مدينة القدس، علماً بأن هذه المنطقة هي وقف إسلامي وهي حق خاص للمسلمين.