أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول مقاتلتين روسيتين حديثتين لأول مرة إلى القاعدة الروسية في حميميم في ريف اللاذقية.
ويطلق على هاتين المقاتلتين اسم “MiG-31K” وهما قادرتان على حمل صواريخ “كينجال” فرط الصوتية إلى قاعدة حميميم في سوريا لأول مرة.
وأفادت الوزارة الروسية بأن نقل المقاتلتين جاء كجزء من التدريبات في البحر الأبيض المتوسط بين القوات البحرية الروسية والقوات الجوية التي تنطلق اليوم الجمعة.
في هذا الإطار، قال الجيش الروسي: “إن طائرتي ميغ ستعملان على مهام الدفاع عن القواعد الروسية في سوريا جنباً إلى جنب مع السفن والغواصات والقاذفات بعيدة المدى من طراز Tu-22M3 والطائرات المضادة للغواصات”.
وصاروخ “كينجال” أي الخنجر باللغة الروسية فرط الصوتي قادر على قطع مسافة 2000 كيلومتر وتجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الحالية.
وبدأت التدريبات الروسية في البحر المتوسط على خلفية وجود المجموعة البريطانية الضاربة في مياه شرق المتوسط بقيادة حاملة الطائرات الملكة إليزابيث.
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها وصول أسلحة روسية فريدة من نوعها إلى سوريا، ومن لأبرز هذه الأسلحة هي منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس 300” التي أقارت حفيظة الكيان الإسرائيلي، إلّا أن إلى الآن لم تتيح روسيا استخدامها في سوريا، في الوقت الذي تتعرض فيه الأخيرة باستمرار إلى اعتداءات جوية “إسرائيلية”.