وصل أمس الثلاثاء وفداً سودانياً إلى مناطق الشرق السوري الذي تسيطر عليه “قسد” والتقى مع مسؤولي دائرة العلاقات الخارجية بـ”الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد”.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” فإن الوفد السوداني ترأسه القائم بأعمال السفارة السودانية بالإنابة في دمشق، السفير طارق عبد الله، إلى جانب عماد الدين أحمد مستشار في السفارة ومحمد صديق بشير المدير الإداري للسفارة، وعقد لقاء مع نائبي رئيس دائرة العلاقات الخارجية، فنر الكعيط، وسناء دهام، في مقر الدائرة بالقامشلي.
حيث نقلتِ “الشرق الأوسط” عن الكعيط، قوله: “نأمل أن يكون هناك جهد عربي على حساب الدور الذي تلعبه بعض الدول الإقليمية مثل تركيا وإيران اللتين تلعبان دوراً سلبياً لتعميق الأزمة في سوريا”.
وأشار نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلى خطورة تدهور الوضع في مخيمي “الهول” و”روج”، اللذين تسيطر عليهما “قسد” مشيراً إلى خطورة بقاء الأطفال والنساء في تلك المخيمات مطالباً بدعم الإدارة الذاتية لتحسين وضع المخيمات والمعتقلات وإنشاء مراكز لإعادة تأهيلها.
وبحسب إحصاءات وأرقام إدارة المخيمات، توجد قرابة 25 سيدة سودانية برفقة أطفالهن في “الهول” و”روج”، واستعادت السودان عدداً محدوداً من رعاياها بعد انتهاء العمليات العسكرية.
يُشار إلى أن العديد من التقارير الأجنبية والمصادرة الموجودة في المخيمات التي تسيطر عليها “قسد” شمالي سوريا، تؤكد على أن عوائل “داعش” القاطنين في تلك المخيمات عبارة عن قنبلة موقوتة، مشيرين إلى أن أطفالهم لديهم القدرة على شن عملية “إرهابية” مشددين على ضرورة إعادتهم إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم.