كشف مدير تربية ريف دمشق، ماهر فرج، أنه تم منع المعلمين والمدرسين من إرغام الطلاب على شراء الملخصات، فضلأً عن منعهم من إعطاء الدروس الخصوصية لأي مادة من المواد.
ووفقاً لموقع إذاعة “شام إف إم”، فإن فرج أوضح أنه سيتم تكليف موجهين اختصاصيين لمعالجة الأمر، مشيراً إلى أنه من غير المعقول تحميل أعباء إضافية على الطلاب والأهل سواء أكانت مدرسة خاصة أم حكومية، خاصةً أن الوزارة طرحت مجموعة بدائل للطلاب.
ومن بين البدائل التي تحدث عنها فرج هي القناة التربوية السورية، قائلاً: “يتعلق جزء كبير من البرامج بتنفيذ وتقديم دروس توضيحية وندوات تعليمية يقدمها اختصاصيون ومدرسون أوائل في الميدان التربوي”.
وأضاف: “هناك أيضاً المنصة الإلكترونية التربوية وهي منبر يتواصل من خلاله الطالب مع الأساتذة المسؤولين عن هذه المنصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وإقامة دورات تعليمية في الثانويات والمدارس أغلبها يتعلق بطلاب الشهادات وبأجور رمزية، بإشراف مدرسين أو موجهين اختصاصيين من كادر المدرسة نفسها”.
وختم فرج كلامه مؤكداً أنه وزارة التربية تعمل على تحسين أداء المدرسين في الميدان التربوي من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية.
وينتشر في سوريا، ما يسمى بالملخصات أو “النوطة”، وبات الطلاب يعتمدون عليها بشكل كبير، الأمر الذي بات مرفوضاً من قبل الأهالي ووزارة التربية، في حين بدأ بعض المدرسين باستغلال الطلاب وأهاليهم ورفعوا أجور ساعة الدرس الخصوصي لتصل إلى 5 آلاف، ما حمّل الأهالي أعباء ومصاريف أخرى.